بسم الله
الرحمن الرحيم
الألماسة الأولى / من كاتب الراعي لهرماس وهل هو من الآباء الرسل؟
الألماسة الثانية / قانونية وأهمية كتاب الراعي لهرماس بشكل عام:-
الألماسة الثالثة / قانونية وأهمية كتاب الراعي لهرماس بشكل خاص :-
1/ القديس إيرينيؤس أسقف ليون ويسمى أبو التقليد
الكنسي
يذكر كتاب
تاريخ الكنيسة لأبو التأريخ الكنسي يوسابيوس القيصري قوله عن ايريناوس أبو التقليد
الكنسي أنه يقبل رسالة الراعي لهرماس صــ
254
صورة ضوئية
صــ 72
2/ القديس إكليمنضس السكندري
في
كتاب إكلمنضس السكندري المسمى
The Stromata
الموجودة في كتابات آباء ما قبل نيقية لفيليب
شاف يقول اكليمندس السكندري (( قالت القوة
الإلهية التي كلمت هرماس في الرؤيا))
صــ
559
والقديس ديموديوس
الضرير في قانونه للعهد الجديد وضع من ضمنها رسالة الراعي لهرماس وعندما اقتبس من
الراعي لهرماس كان يقتبس على أساس أنها في نفس مستوى الكتب التي دخلت في القانونية
وكتب موثوقة
ففي كتاب
بواسطة
وضع الراعي لهرماس في قانونية الكتاب
المقدس
صــ 443
The Formation of the Early Church
Lost Christianities The Battles for Scripture and the Faiths We Never Knew
8/ قداسة البابا القديس أثناسيوس الرسولي البابا
العشرون
9/ القديس الشهيد هيبوليتس الروماني
ففي كتاب فكرة عامة
عن الكتاب المقدس إعداد دار مجلة مرقس ذكر عن هيبوليتس أنه أقر باستخدام كتابات
مسيحية كان البعض الآخر يعتبرها قانونية
ومن ضمنها الراعي لهرماس صــ 75
يقول بروس متزجر أن هذه الرسالة قد اقتبست من
الراعي لهرماس باعتباره كتابا مقدساً إلهياً صــ 164
ومن الغرائب أنه عندما كان قويم الإيمان كان يعتبر رسالة الراعي لهرماس سفراً قانونياً وصنفه من الأسفار المقدسة ويقبله ولكنه عندما اعتنق المونتانية رفض رسالة الراعي
ففي كتاب تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة (( وضعه المطران كيرلس بسترس والأب حنا الفاخوري والأب جوزيف البولسي)) يقول عن العلامة ترتليان أنه كان يقبل الراعي لهرماس عندما كان كاثوليكيا ولكن لما اعتنق المونتانية فإنه رفض الراعي لهرماس صــ 79
ومع أنه أنكرها
عندما وقع في المونتانية إلا أن في كتاباته ما يدل على أن الراعي لهرماس كان
معتبراً لدى الكنائس وأنه من ضمن الأسفار المقدسة
ففي كتاب دراسات في
آباء الكنيسة ( إعداد الراهب باسيليوس المقاري والناشر دار مجلة مرقس ) صــ88
صـ 236
يقول بروس متزجر عن
القديس جيروم إنه متحيز للراعي لهرماس ويقول جيروم إن الراعي لهرماس يقرأ عامة في بعض الكنائس اليونانية وهو مفيد ويقتبس منه الكتاب باعتباره كتاب ذات سلطة ولكن بين اللاتينين تقريبا غير معروف
13 / الكتاب المقدس في الكنيسة الحبشية
الكنيسة الحبشية
تقبل سفر الراعي لهرماس وتجعله قانونياً و من ضمن أسفار الكتاب المقدس
وفي كتاب دليلك إلى
قراءة تاريخ الكنيسة المجلد الثاني (
بإشراف المطران يوسف ضرغام والأنبا يوحنا قلته والأب فاضل سيداروس اليسوعي ومراجعة
عامة الأب صبحي حموي اليسوعي )
تقول أن الكنيسة الحبشية تدخل في لائحة أسفارها
المقدسة الراعي لهرماس صــ 352
صــ 63
يقول إن الراعي لهرماس واحد من أشهر الكتب في الكنيسة
الأولى وكان في بعض الوقت إلهيا ويوجد في النسخة
القبطية الصعيدية والأخميمية ويوجد في الترجمة الحبشية للكتاب المقدس
الألماسة الرابعة / خاتمة
و في الحقيقة لا أجد خاتمة أجمل من كلام
الحمد لله
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد:-
نتناول
اليوم موضوع مهم وهو عن قانونية كتاب الراعي لهرماس وما الأسباب التي أدت إلى
إخراجه من قانونية العهد الجديد للكتاب المقدس ؟
-----------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------
الألماسة الأولى / من كاتب الراعي لهرماس وهل هو من الآباء الرسل؟
يجيب على
هذا التساؤل الأنبا يؤنس أسقف الغربية في كتابه الكنيسة المسيحية في عصر
الرسل يقول عن الراعي لهرماس أن الكنيسة
وضعته في مصاف سفري الحكمة وابن سيراخ وأن كاتبه من الرجال الرسوليين صــ 405
صورة ضوئية
وفي كتاب آباء
الكنيسة في القرون الثلاثة الأولى للدكتور أسد رستم صــ 56
يتكلم عن إيمان أوريجانوس وترتليانوس وايريناوس أن هرماس نبي ملهم وكتابه الراعي قانوني بين الأسفار المقدسة
صورة ضوئية
-----------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------
الألماسة الثانية / قانونية وأهمية كتاب الراعي لهرماس بشكل عام:-
تقول الترجمة
اليسوعية العهد الجديد أن رسالة الراعي لهرماس كانت يستشهد بها على أنها من الكتاب
المقدس و كانت من القانون ثم أخرجت آخر الأمر
صــ 10
صورة ضوئية
ويقول
أيضاً كتاب دليل إلى قراءة الكتاب المقدس بقلم الأب إسطفان شربنتيه نقله إلى
العربية الأب صبحي حموي اليسوعي
أن راعي لهرماس قد أدرج أحيانا في قانونية
الكتاب المقدس
صــ 233
صورة ضوئية
وفي كتاب تاريخ
الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة
(( وضعه
المطران كيرلس بسترس والأب حنا الفاخوري والأب جوزيف البولسي ))
عده البعض من الكتب القانونية مثل إيريناؤس
وإكليمندس السكندري وأوريجانس صـ 78 وصــ
79
صورة ضوئية
وفي كتاب
THE CANON OF THE NEW
TESTAMENT
لمؤلفه العالم المسيحي المشهور
والناقد النصي
B R U C E M. M E T Z G ER
يقول عن
كتاب الراعي لهرماس ( في الحقيقة هناك أجزاء من الكنائس خلال القرن الثاني والثالث
بعض الأحيان يصفونها بالكتاب الموحى على سبيل المثال إيرناؤس واكليمنضس السكندري
وفي المخطوطة السينائية وهي نسخة من القرن الرابع الميلادي للكتاب المقدس
باليوناني صــ 65
صورة
ضوئية
وفي كتاب
الآباء الرسولين ( عربه عن اليونانية المثلث الرحمات البطريرك الياس الرابع ::
معوض :: )
يقول عن هرماس أن هناك منذ نهاية القرن الثاني من يجعله من ضمن الكتب المقدسة مثل
إيريناوس واكليمندس السكندري وأوريجانس .
صــ 167
صورة ضوئية
وفي كتاب دراسات
في آباء الكنيسة ( إعداد الراهب باسيليوس المقاري والناشر دار مجلة مرقس )
صــ 88
يقول
إن كتاب
الراعي لهرماس يعتبر من أكثر الكتب شهرة في الكنيسة المسيحية في القرنين الثاني
والثالث والرابع وقد كان كثيرون من الكتاب الكنسيون الأوائل يعتبرونه موحى به وكان
يقرأ في الكنائس على الشعب .
صورة ضوئية
-----------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------
الألماسة الثالثة / قانونية وأهمية كتاب الراعي لهرماس بشكل خاص :-
1/ القديس إيرينيؤس أسقف ليون ويسمى أبو التقليد
الكنسي
يذكر كتاب
تاريخ الكنيسة لأبو التأريخ الكنسي يوسابيوس القيصري قوله عن ايريناوس أبو التقليد
الكنسي أنه يقبل رسالة الراعي لهرماس صــ
254
صورة ضوئية
وفي كتاب فكرة عامة عن الكتاب المقدس إعداد دار مجلة مرقس يقول أن القديس ايريناوس اعترف بقانونية الراعي لهرماس
صــ 72
صورة ضوئية
-----------------------------------------------------------
2/ القديس إكليمنضس السكندري
يعتبر القديس أب الفلسفة المسيحية
الإسكندرانية، وصفه المؤرخ يوسابيوس القيصري
أنه كان
متمرنًا في الكتب المقدس
وقد اعتبر إكليمنضس السكندري كتاب
الراعي لهرماس كتاباً إلهياً
في
كتاب إكلمنضس السكندري المسمى
The Stromata
الموجودة في كتابات آباء ما قبل نيقية لفيليب
شاف يقول اكليمندس السكندري (( قالت القوة
الإلهية التي كلمت هرماس في الرؤيا))
صــ
559
صورة
ضوئية
وهذا رابط مباشر للكتاب
-----------------------------------------------------------
3/
العلامة أوريجانوس لقب العلامة أوريجانوس
بـ أدمانتيوس أي الرجل الفولاذي إشارةً إلى قوة حجته .
و في كتاب أوريجانوس في المبادىء ( عربه الأب جورج
البولسي وهو من منشورات المكتبة البولسية )
يستشهد العلامة أوريجانوس من كتاب الراعي لهرماس على أنه من الكتاب المقدس صــ 104
صورة ضوئية
وفي كتاب
THE CANON OF THE NEW TESTAMENT
لمؤلفه العالم المسيحي المشهور
والناقد النصي
B R U C E M. M E T Z G ER
يقول إن أوريجانس لقب رسالة الراعي
لهرماس بالموحى بها صــ 140
صورة ضوئية
-----------------------------------------------------------
4/
القديس ديموديوس الضرير
تتلمذ على يديه وعلى كتاباته كثيرون منهم القديسين غريغوريوس النزينزي وجيروم وروفينوس وبالاديوس . أشار إليه القديس جيروم كمعلمٍ له، ومدح تعليمه وشهد لأثره على الفكر اللاهوتي في الغرب والشرق
كما دعاه روفينوس "النبي" و"الرجل الرسولي".
والقديس ديموديوس
الضرير في قانونه للعهد الجديد وضع من ضمنها رسالة الراعي لهرماس وعندما اقتبس من
الراعي لهرماس كان يقتبس على أساس أنها في نفس مستوى الكتب التي دخلت في القانونية
وكتب موثوقة
ففي كتاب
The Apostolic Fathers Greek Texts and English Translations
بواسطة
Michael W. Holmes
يقول إن ديموديوس الضرير
وضع الراعي لهرماس في قانونية الكتاب
المقدس
صــ 443
صورة ضوئية
وهذا رابط مباشر للكتاب من مكتبة جوجل
وفي كتاب
The Formation of the Early Church
للمحرر
Jostein Ådna
ديدموس الضرير يقتبس
من الراعي لهرماس ويجعلها في نفس مستوى كتب العهد الجديد التي في القانون صــ 257
صورة ضوئية
وهذا رابط مباشر للكتاب على مكتبة جوجل
وفي كتاب
Lost Christianities The Battles for Scripture and the Faiths We Never Knew
للعالم المشهور والناقد النصي بارت ايرمان يقول
ديدموس الضرير اقتبس من الراعي لهرماس ككتاب ذات سلطان ديني صــ 231
صورة ضوئية
وهذا رابط مباشر للكتاب على مكتبة جوجل
-----------------------------------------------------------
5/ المخطوطة السينائية :-
وهي مخطوطة للكتاب
المقدس بعهديه القديم والجديد
وتحتوي على رسالة
الراعي لهرماس ورسالة برنابا
ففي كتاب تاريخ
الكتاب المقدس منذ التكوين و حتى اليوم لمؤلفيه ستيفن ميلر و روبرت هوبر ترجمة
وليم وهبة وإخراج دار الثقافة يقول صــ 99
أن الراعي لهرماس
اعتبره قادة الكنيسة من الأسفار المقدسة وأنه آخر سفر في الكتاب المقدس في
المخطوطة السينائية
صورة ضوئية
وفي كتاب آباء الكنيسة في القرون الثلاثة الأولى للدكتور
أسد رستم صــ 56
يتكلم عن إيمان أوريجانوس وترتليانوس وايريناوس
أن هرماس نبي ملهم وكتابه الراعي قانوني
بين الأسفار المقدسة وقد لاقى رواج في الاوساط الكنسية الشرقية
وهذا سبب وجوده في المخطوطة السينائية
صورة ضوئية
-----------------------------------------------------------
6/ الوثيقة الكلارومونتانية
وهي مخطوطة في القرن
السادس الميلادي وتحتوي على قائمة اسفار العهد الجديد ومن ضمنها الراعي لهرماس
ففي كتاب
THE CANON OF THE NEW TESTAMENT
لمؤلفه العالم المسيحي المشهور
والناقد النصي
B R U C E M. M E T Z G ER
صــ 230
يقول أن المخطوطة
الكلارومونتانية تحتوي على قائمة للعهد
الجديد وذكر من ضمنها رسالة الراعي لهرماس
صورة ضوئية
وفي دائرة المعارف الكتابية المجلد الأول
تحت عنوان أبو
كريفيا
تقول أن المخطوطة الكلارومونتانية تضع رسالة الراعي لهرماس موضع الاعتبار صــ
45
صورة ضوئية
-----------------------------------------------------------
7/ يوسابيوس القيصري أبو التأريخ الكنسي
يذكر أن
الراعي لهرماس تقرأ في الكنائس
ففي كتاب أقدم النصوص
المسيحية اقليمندس الروماني راعي هرماس مكتبة الكتب المسيحية تعريب الأب جورج نصور
صــ 80
تتكلم عن رواج الراعي لهرماس ومن اعتبره كتابا
مقدسا ويوسابيوس يقول أنه يتلى في بعض الكنائس
صورة ضوئية
وفي كتاب مصادر طقوس الكنيسة الديداخي أي تعليم الرسل
يذكر من من الآباء اعترف بقانونية الراعي هرماس و ذكر يوسابيوس القيصري أنه كان يتلى في بعض الكنائس صــ 57
صورة ضوئية
-----------------------------------------------------------
8/ قداسة البابا القديس أثناسيوس الرسولي البابا
العشرون
ومع أن أثناسيوس
الرسولي لم يذكر الراعي لهرماس من ضمن قائمته المشهورة لأسفار العهد الجديد إلا
أنه
قد عبر عنها بكل
احترام فقال عنها أنها نافعة وأنها كلمة الله في إحدى رسائله
ففي كتاب
The Formation of the Early Church
للمحرر
Jostein Ådna
أثناسيوس على الرغم
أنه لم يدخل الراعي لهرماس لقانونه لكنه سماها في إحدى رسائله بكلمة الله صــ 257
صورة ضوئية
وهذا رابط مباشر للكتاب من مكتبة جوجل
وأيضا أثناسيوس
الرسولي يقول عن الراعي لهرماس أنها نافعة
ففي كتابه تجسد
الكلمة ترجمة الدكتور جوزيف موريس فلتس ومراجعة الدكتور نصحي عبد الشهيد والناشر
مؤسسة القديس أنطنيوس يقول أثناسيوس الرسولي عن الراعي لهرماس الكثير النفع صــ 7
الفصل الثالث
صورة ضوئية
-----------------------------------------------------------
9/ القديس الشهيد هيبوليتس الروماني
ففي كتاب فكرة عامة
عن الكتاب المقدس إعداد دار مجلة مرقس ذكر عن هيبوليتس أنه أقر باستخدام كتابات
مسيحية كان البعض الآخر يعتبرها قانونية
ومن ضمنها الراعي لهرماس صــ 75
صورة ضوئية
-----------------------------------------------------------
10
/ رسالة بعنوان
' A G A I N S T D I C E - P L A Y E R S'
و قد نسبت للأنبا كبريانوس أسقف قرطاجنة ولكن
الدراسات الحديثة تقول أنها لأسقف من شمال أفريقيا كان على معرفة بكتابات كبريانوس
وقد تم تأريخ الرسالة من قبل العلماء
في العصر الحديث بسنة 300 ميلادي
و هي تقتبس مقاطع من كتاب الراعي
لهرماس باعتباره كتاباً مقدساً إلهياً
ففي كتاب
THE CANON OF THE NEW TESTAMENT
لمؤلفه العالم المسيحي المشهور
والناقد النصي
B R U C E M. M E T Z G ER
صورة ضوئية
-----------------------------------------------------------
11/ العلامة ترتليان وهو يعتبر أب علم اللاهوت في الكنيسة اللاتينية
ومن الغرائب أنه عندما كان قويم الإيمان كان يعتبر رسالة الراعي لهرماس سفراً قانونياً وصنفه من الأسفار المقدسة ويقبله ولكنه عندما اعتنق المونتانية رفض رسالة الراعي
ففي كتاب تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة (( وضعه المطران كيرلس بسترس والأب حنا الفاخوري والأب جوزيف البولسي)) يقول عن العلامة ترتليان أنه كان يقبل الراعي لهرماس عندما كان كاثوليكيا ولكن لما اعتنق المونتانية فإنه رفض الراعي لهرماس صــ 79
صورة ضوئية
وفي
كتاب فكرة عامة عن الكتاب المقدس إعداد مجلة دار مرقس تقول عن العلامة ترتليان أنه اعترف بقانونية الراعي
لهرماس ثم أنكرها صــ 72
صورة ضوئية
ومع أنه أنكرها
عندما وقع في المونتانية إلا أن في كتاباته ما يدل على أن الراعي لهرماس كان
معتبراً لدى الكنائس وأنه من ضمن الأسفار المقدسة
ففي كتاب دراسات في
آباء الكنيسة ( إعداد الراهب باسيليوس المقاري والناشر دار مجلة مرقس ) صــ88
يقول عن الراعي
هرماس أن الصوت الوحيد القديم المعارض له ترتليانوس وفي كلماته ما يدل على أن
الكنائس كانت تعتبره من ضمن الكتب المقدسة
صورة ضوئية
-----------------------------------------------------------
12 / القديس جيروم من أعظم آباء الغرب في تفسيره للكتاب المقدس
في كتاب
THE CANON OF THE NEW TESTAMENT
لمؤلفه العالم المسيحي المشهور والناقد النصي
B R U C E M. M E T Z G ER
THE CANON OF THE NEW TESTAMENT
لمؤلفه العالم المسيحي المشهور والناقد النصي
B R U C E M. M E T Z G ER
صـ 236
يقول بروس متزجر عن
القديس جيروم إنه متحيز للراعي لهرماس ويقول جيروم إن الراعي لهرماس يقرأ عامة في بعض الكنائس اليونانية وهو مفيد ويقتبس منه الكتاب باعتباره كتاب ذات سلطة ولكن بين اللاتينين تقريبا غير معروف
صورة ضوئية
-----------------------------------------------------------
13 / الكتاب المقدس في الكنيسة الحبشية
الكنيسة الحبشية
تقبل سفر الراعي لهرماس وتجعله قانونياً و من ضمن أسفار الكتاب المقدس
ففي دائرة المعارف الكتابية تقول يتكون الكتاب المقدس الحبشي من 46 سفر العهد القديم و 35 سفر العهد الجديد من ضمنها راعي هرماس صــ 82 و صــ83
صورة ضوئية
وفي كتاب دليلك إلى
قراءة تاريخ الكنيسة المجلد الثاني (
بإشراف المطران يوسف ضرغام والأنبا يوحنا قلته والأب فاضل سيداروس اليسوعي ومراجعة
عامة الأب صبحي حموي اليسوعي )
تقول أن الكنيسة الحبشية تدخل في لائحة أسفارها
المقدسة الراعي لهرماس صــ 352
صورة ضوئية
وفي كتاب
THE CANON OF THE NEW TESTAMENT
لمؤلفه العالم المسيحي المشهور
والناقد النصي
B R U C E M. M E T Z G ER
صــ 63
صورة ضوئية
-----------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------
الألماسة الرابعة / خاتمة
و في الحقيقة لا أجد خاتمة أجمل من كلام
كتاب تاريخ الكتاب المقدس منذ التكوين و حتى اليوم
لمؤلفيه ستيفن ميلر و روبرت هوبر ترجمة وليم وهبة وإخراج دار الثقافة صــ 98
حيث يقول ليست جميع الأسفار التي تنتمي للعهد الجديد
حيث يقول ليست جميع الأسفار التي تنتمي للعهد الجديد
موجودة به , على الأقل حسبما كان يرى بعد قادة الكنيسة في العصر الأول . ومع أن كتابات مسيحية كثيرة لم ترد في العهد الجديد فإن البعض دافعوا عنها دفاعا شديداً , وبعض قادة الكنيسة المشهورين مثل إيرناوس وترتليان وأوريجانوس , أصروا على أن بعض الأسفار المفقودة كانت تستحق الاحترام والطاعة مثــل سائر أسفار الكتاب المقدس
حبيبي أبو فهد الله يحفظك
ردحذف