الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

الكلام الصريح عن الحجاب زمن المسيح

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :-










نتناول اليوم موضوع مهم وهو عن الكلام الصريح عن الحجاب زمن المسيح وما بعد زمن المسيح 




 -----------------------------------------------------------------------------






المرأة اليهودية زمن المسيح





في كتاب مجتمع يسوع تقاليده وعاداته للأب سامي حلاق اليسوعي صــ 59 وصــ 60 

يقول  أن على المرأة اليهودية أن تسير بجانب الطريق في الشارع وأيضاً أن تغطي شعرها حين تخرج من دارها وقد صور التقليد البيزنطي مريم العذراء مغطاة الشعر دلالة على أن مريم كانت فاضلة ملتزمة شرائع دينها  فضلاً على أن الكلام مع المرأة في الشارع عيب كبير


صورة ضوئية















وفي تفسير وليم باركلي لرسالة كورنثوس الأولى صــ 154
 يتكلم عن مكانة البرقع أو الحجاب في الشرق ويقول وفي أيام بولس كان البرقع أو الحجاب الشرقي يغطي من الجسم أكثر من ذلك فلم يكن يظهر من الجسم سوى العينين  ويستشهد بكلام ديفيز في قاموس الكتاب (( لا يمكن أن تخرج امرأة محترمة في قرية أو مدينة شرقية دون حجاب ))




صورة ضوئية


















وفي دائرة المعارف الكتابية المجلد الثاني  ومجلس تحرير الدائرة يتكون من القس منيس عبد النور و الدكتور القس صموئيل حبيب والدكتور القس فايز فارس وجوزيف صابر   صــ 452


تتكلم دائرة المعارف الكتابية عن أن هناك فارق واضح بين ثياب الرجال والنساء فهناك تحريم بأن لا يلبس الرجل ثوب المرأة والعكس صحيح بحسب نص كتابي والفرق كذلك أيضا أن هناك استخدام المرأة للبرقع أو النقاب



صورة ضوئية
















وفي كتاب المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم للخوري بولس الفغالي صــ 1096

يقول ويبدو أن النساء لبسن في بعض الحالات حجاباً يغطي وجههن أو شالاً ينزل على الاكتاف ويصل إلى الظهر


صورة ضوئية














وفي كتاب المرأة حقوقها وواجباتها للأب متى المسكين  صــ 27
 يتكلم عن المرأة في أيام المسيح فيقول (( كانت المرأة اليهودية مغطاة الرأس بحيث لا تظهر معالم وجهها على الإطلاق ))


صورة ضوئية
















وفي كتاب الجماعات النسكية في القرون الثلاثة الأولى للميلاد  تأليف الراهب القمص تيموثاوس المحرقي صــ151


يقول (( أما بالنسبة للمرأة فالأمر عكس ذلك فلم تكن المرأة مرة دون غطاء رأسها يوما ما فهي مطالبة وملزمة بأن تغطي رأسها كوصية الكتاب ))




صورة ضوئية












وفي تفسير الكنز الجليل في تفسير الانجيل للدكتور وليم إدي الجزء السادس شرح رسالتي كورنثوس الأولى والثانية صــ 126

يذكر علة وجوب أن تتغطى المرأة في الاجتماعات العامة وليس الرجل




صورة ضوئية
















ويقول في نفس المرجع السابق صــ 123

أن المرأة في عصر بولس إذا خرجت من بيتها بلا قناع حسبت بلا حياء ولا خضوع لرجلها
ويقول لهذا لا يليق بالمرأة أن تطرحها لأنها آية عفتها وحشمتها و يقول كذلك ولذلك يليق بالمرأة أن تتقنع وهي في محافل الرجالة بآية الخضوع المعهودة


صورة ضوئية
















وفي تفسير انطنيوس فكري لرسالة كورنثوس الأولى  مقدمة للاصحاح 11 من العدد 2 الى 7   
يقول الرجال في كورنثوس اشتكوا لبولس أن السيدات قد تحررن من غطاء الراس فكتب الرسول يؤيد تغطية المرأة لرأسها ويبين العلة وهي الامتناع عن الثورات الاجتماعية والتمرد  وأيضاً يذكر أن غطاء الرأس عادة شرقية والرسول بولس يؤيدها طالما لا تتعارض مع الإنجيل وكان النساء الشريفات يغطين رؤوسهن في ذلك الوقت 




صورة ضوئية

















 * المؤرخ بلوتارك وهو  مؤرخ و ناقد يوناني كبير ، و يعتبر من اكبر مؤرخين السير و التراجم فى العالم القديم

وقد نقلت دائرة المعارف الكتابية المجلد الثاني صــ 139  عن المؤرخ الإغريقي بلوتارك قوله أن النساء الشريفات اليونانيات والرومانيات كن يغطين وجوههن بالبراقع في المجتمعات العامة





صورة ضوئية














وكذلك ذكر ذلك كتاب مدخل إلى العهد الجديد للدكتور القس فهيم عزيز صــ 410 
فيقول أن غطاء الرأس كانت تضعه النساء الشريفات على رؤوسهن بحسب عادة ذلك العصر





صورة ضوئية











* التلمود :: وقد ضع التلمود بصورته الحالية في القرن الثاني قبل الميلاد. ويعطي اليهود التلمود أهمية كبرى لدرجة أنهم يعتبرونه الكتاب الثاني، والمصدر الثاني للتشريع، حتي أنهم يقولون "أنه من يقرأ التوراة بدون المشنا والجمارة فليس له إله " والمشناة والجمارة هما جزءا التلمود ::



ففي كتاب الحياة اليهودية بحسب التلمود إعداد القمص روفائيل البرموسي ومراجعة نيافة الأنبا ايسوذورس
صــ 57


يقول أن التلمود يذكر أن صوت المرأة وشعرها يعتبران عورة ويشوش على الرجل في الصلاة


صورة ضوئية









وفي نفس المرجع السابق  يفصل الكتاب أكثر صــ 60

فيقول أما عن شعر المرأة فقد أعتبره التلمود عورة ولذا أوجب أن تغطي شعرها كعلامة للعفة والإحتشام وفي حوالي نهاية القرن الثامن عشر أصبحت عادة تغطية المرأة لشعرها أمر لا نقاش فيه لدى أغلب طوائف اليهود .. وقانون التلمود يقول :: خروج المرأة برأس مكشوف هو كسر خطير وعلني للشريعة والتقليد ويمنح للرجال سببا كافيا لأن يطلقها دون أن يدفع لها نفقات المعيشة ::
ويسرد التلمود قصة لإيضاح أهمية تغطية المرأة لرأسها وسبب بركتها أنه لم ير شعرها قط




صورة ضوئية



















وفي موسوعة من تراث القبط المجلد الثالث ورئيس تحريرها هو الدكتور سمير فوزي جرجس ورئيس تحرير المجلد هو الأستاذ الدكتور حشمت مسيحه ومدير تحرير الموسوعة هو الدكتور موريس اسعد صــ 389

تتكلم الموسوعة عن أغطية الرأس بالنسبة لنساء الأقباط فتقول :: تعودت نساء الأقباط تغطية رؤوسهن عملا بما أوصى به بولس الرسول .... ولهذا نجدها في الرسوم وشواهد القبور مصورة بغطاء رأس وتحيط رأسها وكتفيها بشال أو طرحة




صورة ضوئية












وفي نفس المرجع السابق صــ 390


تتكلم الموسوعة عن الطرحة كما أوردها كندريك في كتابه كتالوج المنسوجات القبطية ومثالا لذلك طرحة سوداء  وصور للعذراء مريم تحمل الطفل يسوع وهي بالطرحة ومؤرخه في القرن الثامن عشر ميلادي





صورة ضوئية















ويقول بولس الرسول في رسالته الأولى إلى كورنثوس الإصحاح 11 والعدد 5

  وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ.



فيعلق المفسر المسيحي المعروف آدم كلارك على النص فيقول

the woman had hers covered, because she was placed by the order of God in a state of subjection to the man, and because it was a custom, both among the Greeks and Romans, and among the Jews an express law, that no woman should be seen abroad without a veil. This was, and is, a common custom through all the east, and none but public prostitutes go without veils. And if a woman should appear in public without a veil, she would dishonor her head - her husband. And she must appear like to those women who had their hair shorn off as the punishment of whoredom, or adultery.


وبنص كلامه قال أن غطاء المرأة عادة بين اليونانيين والرومان وهو قانون صريح بين اليهود بأن لا ترى إمرأة في الخارج بدون حجاب


رابط مباشر لتفسيره












ويرد العلامة ترتليان كاهن قرطاجنة أب علم اللاهوت المولود سنة 160 ميلادي

على الذين يقولون أن المرأة تتغطى فقط في الكنيسة


فيذكر عنه كتاب الجماعات النسكية في القرون الثلاثة الأولى للميلاد  تأليف الراهب القمص تيموثاوس المحرقي صــ 152
 رأيه فيقول الكتاب (( هذا بالنسبة للمرأة عامة أما النساء البتولات فالوصية من المفترض أن تكون أشد ويتضح هذا من كلام العلامة ترتليان عن خمار العذارى الذي رأى ضرورته للمتزوجة أيضاً ودون أن يستثني أحد من هذه القاعدة إذ أن الكتاب المقدس والطبيعة والسلوكيات الحسنة جميعها تحث العذارى على تغطية رأسها ... فغطاء الراس بالنسبة للمرأة مهم جداً لأنه علامة ضبط ذاتها في خضوعها ))





صورة ضوئية












و في كتاب البتولية في فكر الآباء إعداد أنطوان فهمي جورج صــ 15


يتكلم عن العلامة ترتليان فيقول (( كما تكلم عن خمار العذارى الذي رأى ضرورته للمتزوجة وغير المتزوجة دون أن يستثني أحد من هذه القاعدة .... وإذا كانت تفعل هكذا داخل الكنيسة فلما لا تفعله خارجها ؟






صورة ضوئية
















وذلك ما يورده القديس كبريانوس في رسالته لباس العذراى حيث يقول أن التحذير لا يكون للعذارى والأرامل فقط بل للنساء المتزوجات ولسائر الجنس كله


المرجع كتاب الكتابات النسكية في القرون الثلاثة الأولى للميلاد تأليف الراهب القمص تيموثاوس المحرقي صــ 73





صورة ضوئية















ويطرح المفسر المسيحي وليم ماكدونالد قولاً رائعاً  حيث إن المرأة تصلي وتتنبأ مغطاة الرأس في الكنيسة وذلك لا بأس  لكن بولس يعلم أيضاً أن النساء يجب أن يصمتن في الكنيسة !!! وغير مسموح لهن أن يعلمن !!  فبالتالي لا يمكن حصر غطاء الرأس فقط باجتماعات الكنيسة

 المرجع تفسير العهد الجديد الرسالة الأولى إلى كورنثوس وليم ماكدونالد   التعاليم بخصوص غطاء الرأس لا يمكن حصرها باجتماعات الكنيسة لأنها تصلي بصمت في الكنيسة  صــ 810






صورة ضوئية












وأرسل القديس جيروم ((ايرونيموس)) المولود سنة  م342 ميلادي رسالة إلى استوكيوم قال لها تذكري أن يسوع غيور , لا يجب أن يرى وجهك الآخرون

المرجع رسالة للشباب للقديس ايرونيموس للشماس يوسف حبيب صــ 47



صورة ضوئية












وفي نفس المرجع السابق صــ 48   يقول القديس جيروم (( مالم تتجنبي نظرات الشبان الصغار فإنك ستطردين من مسكن العروس لترعي الجداء الذين سيقفون ناحية الشمال ))




صورة ضوئية












وفي سلسلة آباء الكنيسة لسير وكتابات آباء الإسكندرية الكتاب الثاني الجزء الرابع
المربى (2) للقديس إكليمندس الإسكندري المولود سنة 150 ميلادي

الناشر دار فيلوباترون للترجمة والنشر

صـــ 116



يستعير القديس إكليمندس السكندري حواراً بين رجل وامرأة على النحو الآتي

إن ذراعك حقاً لجميل ,,,, لكنه ليس معروضاً على أنظار العامة
إن فخذاك جميلتان ,,, ذلك لزوجي
 أن وجهك حلو التقاطيع ,,, لكنه فقط من أجل من تزوجته أسفر عنه


ويتكلم أيضاً على النساء أن يغطين رؤوسهن لأن من الشر والخبث أن يكون الجمال مصيدة للرجال



صورة ضوئية














* الدسقولية في مقدمة الكتاب تقول أن الكنيسة الارثوذكسية قد اتخذته دستوراً لها ولا تزال تعترف به قانونا لها




وفي كتاب الدسقولية أو تعاليم الرسل تعريب القمص مرقس داوود الناشر مكتبة المحبة صــ 27



يتكلم للنساء المسيحيات فيقول (( وإذا مشيت في الطريق فغطي رأسك بردائك فإنك إذا تغطيت بعفة تصانين عن نظر الأشرار ولا تزوقي وجهك الذي خلقه الله فليس فيه شيء ينقص زينة ...... يكون مشيك ووجهك ينظر إلى أسفل وأنت مطرقة مغطاة من كل ناحية ))





صورة ضوئية











واكليمندس الروماني أسقف روما مات سنة 101 ميلادي في رسالته الثانية إلى البتوليين يوصيهم بعد الجلوس مع أي أنثى سواء فتاة صغيرة أو متزوجة أو خادمة مسيحية أم وثنية بل رجالا لخدمة الرجال
فإذا كان ضرورياً الوقوف والصلاة من أجل النساء أو وعظهن
فلنصلي ونحيي بعضنا البعض رجالا رجالاً أما السيدات والفتيات فلتدثر كل واحدة يدها في ثوبها ونحن متجهة أنظارنا إلى الأعلى ندثر أيدينا في أثوابنا ونحيي بعضنا البعض ثم ننطلق


المرجع  الكتابات النسكية في القرون الثلاثة الأولى للميلاد   رسالة اكليمندس الروماني الثاني إلى البتوليين تأليف الراهب القمص تيموثاوس المحرقي صــ 38





صورة ضوئية












وإذا كان الحال كذلك في ذلك العصر وقربه من السيد المسيح فما بالنا نحن اليوم وماذا نفعل ؟









 والحمد لله رب العالمين



كتبه أخوكم أبو فهد العنزي


ABO FAHAD AL3NZY 

هناك تعليق واحد: