الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

لماذا أخرجت رسالة برنابا من قانونية العهد الجديد؟ أدلة مسيحية موثقة على قانونيتها ...

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :-



 فهذه مراجع مسيحية عديدة تبين أهمية رسالة برنابا وقانونيتها و من اعترف بقانونيتها من المسيحيين الأوائل وأن هناك من أخرجها من القانونية !!! يد عابثة أخرجتها وبالدليل !!!


كتاب نظرة شاملة لعلم الباترولوجي للقمص تادرس يعقوب ملطي صــ 16 (( اقتبس كليمندس الإسكندري الكثير منها ونسبها إلى الرسول برنابا . واعتبرها أوريجانوس من أسفار الكتاب المقدس , أما يوسابيوس فصنفها من بين الكتب المختلفة ))



كتاب الديداخي صــ 62 (( شاع استعمالها في العصور المسيحية الأولى , واعتبرها البعض جزءاً من كتب العهد الجديد , وأدرجها المخطوط السينائي بعد سفر الرؤيا ))
موسوعة آباء الكنيسة الجزء الأول تأليف عادل فرج عبدالمسيح (( يعتبر التقليد أن برنابا أحد السبعين تلميذاً .. وإليه يعزى العلامة ترتلياوس السكندري أنه كاتب الرسالة التي تحمل اسمه ))



كتاب مخطوطات الكتاب المقدس بلغاه الأصلية للدكتور القس شنودة ماهر إسحق صــ 40 (( وهو يحتوي على رسالة برنابا وجزء من كتاب الراعي لهرماس بالإضافة إلى الأسفار القانونية . وهذا المجلد هو واحد من أقوى الشهادات للترجمة السبعينية , وللعهد الجديد .))



كتاب اكتشاف الكتاب المقدس جيمس بنتلي صــ 153 (( واكتفى تشيندروف بدراسة رسائل برنابا فلم يحاول مثلاً أن يؤمن بصحتها وحدث الشيء نفسه بالنسبه إلى رسائل راعي هرماس كما لم يحاول تشيندروف أن يتساءل مع نفسه عن سبب إحتواء المخطوطة السينائية على تلك الرسائل , التي اعتقد مؤلفوها القدماء أنها تحتوي النص الكامل بالموثق للكتاب المقدس ))



دائرة المعارف الكتابية تحت مادة برنابا تقول ((والدليل الوحيد على استخدام رسالة برنابا في القرنين الثاني والثالث، هو أن أكليمندس الإسكندري اقتبس منها باعتبارها سفراً كتابياً. ويبدو أن أوريجانوس كان عنده نفس الفكر.))



كتاب دليل إلى قراءة الكتاب المقدس تأليف الأب اسطفان شربنتييه صــ 233 (( وبالعكس فهناك كتب أخرى قد أدرجت أحياناً في القانون , كالديداكي وراعي هرماس وإنجيل بطرس .... ))



كتاب فكرة عامة عن الكتاب المقدس يتحدث عن القديس كليمندس الإسكندري صــ 73 (( ولكنه أضاف إليها أيضاً رسائل كليمندس الروماني وبرنابا الرسول باعتبارها كتابات ذات سلطان رسولي ))



كتاب الكنيسة المسيحية في عصر الرسل للأنبا يؤانس أسقف كرسي الغربية صـ 451 (( وهناك رسالة مشهورة تحمل اسم برنابا , يقرر العلماء أنها كتبت في أواخر القرن الأول , ولقيت شهرة كبيرة في أجيال المسيحية الأولى , وشهد لها بعض آباء وعلماء الكنيسة ))


كتاب تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة وضعه المطران كيرلس سليم بسترس والأب حنا الفاخوري والأب جوزيف البولسي صــ 65 (( في العام 1859 اكتشف تيشندروف في دير القديسة كاترينة بسيناء المخطوطة الشهيرة المسماة المجموعة السينائية من القرن الرابع , حيث تحتل رسالة برنابا محلاً بين أسفار العهد الجديد وتقع بعد رؤيا يوحنا . وفي العام 1873 اكتشف برينيوس المجموعة الأورشليمية من العام 1056, التي تحتوي على مؤلفات قديمة من بينها رسالة برنابا . ودرجت العادة أن تصنف رسالة برنابا بين مؤلفات الآباء والكتاب الرسوليين , وفي بعض الأحيان بين الأسفـار القـانونية ))


تاريخ الكنيسة يوسابيوس القيصري ترجمة القمص مرقس داود صــ 301 – 302
(( ويستخدم أيضاً في هذه المؤلفات شهادات من الأسفار المتنازع عليها مثل حكمة سليمان وحكمة يشوع ابن سيراخ ورسالة العبرانيين ورسائل برنابا وإكليمنضس ويهوذا ))



The Canon Of The New Testament by B. Metzger pp 310-311 مرجع مسيحي(( الوثيقة الكلارومونتية في القرن السادس تحتوي على أسفار لا توجد الآن في الكتاب المقدس مثل رسالة برنابا وكتاب الراعي ورؤيا بطرس ))



مرجع مسيحي The Bible In The Church by Westcott pp 130-131
(( العلامة ترتليان يؤمن بأن رسالة برنابا سفر إلهي وأنها من أسفار الكتاب المقدس ))



الكتاب المقدس طبعة ثالثة - الرهبانية اليسوعية صــ10 العهد الجديد (( وهناك أيضاً مؤلفات جرت العادة أن يستشهد بها في ذلك الوقت على أنها من الكتاب المقدس , ومن ثم جزء من القانون , لم تبق زمانا على تلك الحال , بل أُخرجت آخر الأمر من القانون . ذلك ما جرى لمؤلف هرماس وعنوانه الراعي وللديداكي ورسالة اقليمنضس الأولى ورسالة برنابا 


وفي كتاب آباء الكنيسة للدكتور أسد رستم مؤرخ الكرسي الأنطاكي صــ 39  يقول (( التقليد نسبها منذ أمد بعيد إلى برنابا الرسول رفيق بولس ومعاونه في العمل . وناسخ المخطوط الأصل السينائي الذي يعود إلى القرن الرابع اعتبرها من كتب العهد الجديد القانونية وأثبت نصها بعد سفر الرؤيا . واقتبس اقليمس الاسكندري من نصها ونبسها إلى برنابا , وكذلك اوريجانوس فإنه اعتبرها من الأسفار المقدسة . أما يوسابيوس القيصري فإنه صنفها بين الكتب المختلف في أمرها )) 


ونختم بهذا الكلام الرائع 



في كتاب تاريخ الكتاب المقدس منذ التكوين حتى اليوم لــ ستيفن ميلر وروبرت هوبر والصادر عن دار الثقافة يقول الكتاب صــ 98 (( ليست جميع الأسفار التي تنتمي للعهد الجديد موجودة به , على الأقل حسبما كان يرى بعد قادة الكنيسة في العصر الأول . ومع أن كتابات مسيحية كثيرة لم ترد في العهد الجديد فإن البعض دافعوا عنها دفاعا شديداً , وبعض قادة الكنيسة المشهورين مثل إيرناوس وترتليان وأوريجانوس , أصروا على أن بعض الأسفار المفقودة كانت تستحق الاحترام والطاعة مثــل سائر أسفار الكتاب المقدس ))


فلماذا أخرجت هذه الرسالة من قانونية العهد الجديد ؟




كتبه أبو فهد العنزي
ABO FAHAD AL3NZY


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق